صدر العدد 101 (شتاء 2015) من مجلة الدراسات الفلسطينية متضمناً عدداً من المقالات والدراسات والشهادات والتحقيقات، وتناول بشكل خاص التطورات في القدس، في مقالة في باب "مداخل"، لنظمي الجعبة، وتحدث فيها عن استيطان القدس، بعنوان: "استيطان القدس: تنفيذ خطط قديمة"، وتحقيق لعبدالرؤوف أرناؤوط بعنوان: "القدس: هبّة شعبية بلا قيادة" جال فيه على التطورات التي حدثت في القدس في نهاية العام المنصرم. كما توقف أمل جمال في باب "مداخل" أمام قانون الدولة القومية اليهودية، تحت عنوان "أهداف ومعاني اقتراح "قانون أساس: إسرائيل ــــ الدولة القومية للشعب اليهودي".
كما تضمن العدد، في باب مقالات، محوراً عن السلفية الجهادية، فكتب عوني فارس عن "السلفية الجهادية في فلسطين"، ومحمد أبو رمّان عن "السلفية الجهادية: داعش والنصرة من إدارة التوحش إلى فقه الدماء". وفي الباب نفسه كتب عصام عابدين تحت عنوان "الاختصاص الزمني للمحكمة الجنائية الدولية في الحالة الفلسطينية"، وجهاد نوفل " تركيا: نحو تشكيل سياسي جديد".
وفي باب دراسات، كتبت ليلى فرسخ "ماهية التنمية الاقتصادية الفلسطينية: نقلات نوعية في فهم الاقتصاد الفلسطيني".
وكتب أنطون شمّاس، نصاً بعنوان: سبع خواطر، وحاشية: اللغات والكتب ممتلكة ومفقودة ومترجمة"، آخذاً القارئ في رحلة مدهشة إلى العالم الفلسطيني الداخلي من خلال لعبة اللغة والترجمة.
وفي المقابلات، رحلة مع بطرس أبو منّة إلى الزمن العثماني الذي يلقي أضواء جديدة على مرحلة تاريخية لا تزال في حاجة إلى الكثير من الدراسة.
وتضمن العدد أيضاً، تحقيقاً عن ترميم مقبرة شهداء حصار المخيمات في شاتيلا؛ وشهادة لمعين الطاهر عن معركة قلعة الشقيف 1982، يستعرض فيها الروايتين الفلسطينية والإسرائيلية؛ ومشاهدات لجاكلين كارب "متى ستأتين إلى إرتاح؟"؛ وتقريراً عن مؤتمر "المكانة الجيواستراتيجية والسياسية لقطاع غزة"؛ فضلاً عن بابي قراءات وفصليات.